
بدأ الأسبوع الأخير من شهر تموز ليكون الأخير أيضاً من حاكمية مصرف لبنان ليختتم معها رياض سلامة الاثنين المقبل في 31 تموز أطول ولاية لحاكم المصرف المركزي دامت ثلاثين سنة، وتدخل البلاد من اليوم دائرة تطورات محفوفة بكثير من الغموض في ظل الضياع الذي غلب حتى الآن على كل التحركات المتصلة بتنظيم عملية انتقال سلسة وقانونية في حاكمية المركزي.
في هذا المقال 4 أخبار عليكم معرفتها مع بداية الأسبوع
اللجنة الخماسية تُقلق “الحزب”
رأى مصدر سياسي لـ”الشرق الأوسط”، أن “حزب الله لم يكن مرتاحاً للأجواء التي سادت اجتماع اللجنة الخماسية، وأن تيار المردة يشاركه في الرأي، لكن هذا لا يعني أن سليمان فرنجية استُبعد من السباق على رئاسة الجمهورية طالما أن الثنائي الشيعي لا يزال يتمسك بترشيحه ولم يُطلق أي إشارة سياسية يُفهم منها أن لديه استعداداً للانتقال إلى البحث في خطة – ب – للتوافق على اسم رئيس لا يشكل تحدياً لأحد”.
طرحٌ فرنسيّ جديد للرئاسة في لبنان
يعود الممثل الخاص للرئيس الفرنسي وزير الخارجية السابق جان إيف لو دريان في الساعات المقبلة إلى بيروت حيث أن حتى اللحظة لا مؤشرات تدل على أي تغيير في مقاربة الكتل النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية خصوصاً بعد السقف السياسي الذي رسمته اللجنة الخماسية من أجل لبنان.
بالمقابل، كشف النائب فادي كرم عن معلومات بأن الموفد الفرنسي يحمل جديدا رئاسيا سيطرحه في زيارته غدا بالاستناد الى مجريات اجتماع الدوحة.
وعن الكلام عن بحث التيار الوطني الحر عن مرشح ثالث بعد طيّ صفحة جهاز أزعور، قال كرم: “الأجواء التي تصلنا من التيار هو انه مستمر بالتقاطع على ازعور”.
بري رافض تسلّم وسيم منصوري حاكمية المركزي
يتخبّط الداخل اللبناني بملف حاكيمة مصرف لبنان مع انتهاء ولاية رياض سلامة الأسبوع المقبل، ويبدو أن تهديدات نواب حاكم “المصرفي”، لم تأتي عن عبث، فشكّكت مصادر متابعة عبر “نداء الوطن”، بـ”نيات 3 من نواب الحاكم، لأنهم يتصرفون منذ أسابيع على قاعدة أنهم سيستقيلون، وذلك نزولاً عند رغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري الرافض تسلم منصوري (الشيعي) الحاكمية موقتاً. وما الكتاب الذي أصدروه والاجتماعات التي عقدوها في مجلس النواب وخارجه، إلا من باب ذر الرماد في العيون، كما لو أنهم الأكثر حرصاً على الإصلاح، بينما فكرة الاستقالة متداولة منذ أشهر وبتسريبات من عين التينة أولاً، بحجة أنّ الطائفة الشيعية لا تتحمّل وزر الحاكمية في مرحلة الأزمة”.
وتضيف المصادر، أن “بري يضع البلاد أمام خيارين: تعيين حاكم جديد، وهذا صعب جداً حالياً، أو طرح التمديد التقني لسلامة ريثما ينتخب رئيس للجمهورية وتتألف حكومة، وبالتالي يتضح جلياً أنّ كل الفيلم الذي اسمه تحرك نواب الحاكم هو من سيناريو بري وإخراجه كونه يمون على منصوري طبعاً، وعلى النائب الثاني بشير يقظان (الدرزي) وألكسندر مراديان (الأرمني)”.
“باربي” يكتسح دور السينما ويجمع 155 مليون دولار
أعلنت شركة “وارنر براذرز”، موزِّعة فيلم “باربي”، الأحد، أنّ الفيلم الجديد الذي تقوم ببطولته الممثلة مارغوت روبي في دور الدمية الشهيرة، اكتسح دور السينما في عرضه الافتتاحي مطلع هذا الأسبوع.
وأضافت الشركة أنّ الفيلم جمع 155 مليون دولار تقريباً ليُسجِّل رقماً قياسيّاً في قائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في العرض الافتتاحي داخل الولايات المتحدة في 2023.
وقدَّمت هذه الإيرادات دفعة قوية للاستديوهات ودور العرض التي تعاني من صيف مخيّب للآمال حتى الآن. فقد تراجعت مبيعات التذاكر عن العام الماضي رغم طرح مزيد من الأفلام في دور السينما.
